About Me

- Ahmed Abd-ElHaffiez Hussein
- PhD Candidate at Purdue University, Computer Science.
Friday, November 21, 2008
Thursday, November 20, 2008
Egyptian Security Scandal
كتب نيويورك - سعاد أمين - وائل على ٢٠/ ١١/ ٢٠٠٨
أفرج الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية بالتعاون مع مركز حقوق الإنسان بجامعة كولومبيا بنيويورك، عن وثائق - تتاح للجمهور لأول مرة - تثبت تورط الإدارة الأمريكية الحالية فى نقل أفراد ومشتبه بهم إلى القاهرة بغرض التحقيق معهم وانتزاع اعترافات والحصول على معلومات تحت وطأة التعذيب فى السجون ومقار الأمن المصرية.
وتتضمن الوثائق - التى اطلعت «المصرى اليوم» على نسخة منها - على مجموعة من الوعود قطعها دبلوماسيون مصريون لمسؤولين فى الإدارة الأمريكية الحالية يتعهدون فيها بعدم خضوع المشتبه بهم لأى نوع من أنواع التعذيب فى مصر.
وقالت جودى رابينوفتس، مساعد رئيس اتحاد الحريات المدنية فى تصريحات للصحفيين أمس، إن استجابة الإدارة الأمريكية الحالية وتصديقها لهذه «الوعود الدبلوماسية» بعدم تعذيب المتهمين المنقولين من واشنطن فى السجون المصرية، يمثل عدواناً على القانون الأمريكى لمناهضة التعذيب.
وأشارت فى هذا الصدد إلى أن تأكيدات الرئيس المنتخب باراك أوباما بوضع حد لممارسات التعذيب، تقضى ضرورة الإسراع بإنهاء السياسات الحالية التى تسمح بنقل المتهمين من و اشنطن للتحقيق معهم وتعذيبهم فى مقار الأمن المصرية.
وأضافت أن الوثائق التى تم الكشف عنها للجمهور تتضمن تأكيدات مختلفة من دبلوماسيين بدول صديقة للولايات المتحدة، تشمل مصر وسوريا والهند بعد ممارسة التعذيب على المتهمين.
وكانت المحكمة الفيدرالية الأمريكية قضت مؤخراً برفض طلب الإدارة الأمريكية الحالية ترحيل أحد المصريين من أجل التحقيق معه بمعرفة رجال الأمن المصريين والمخابرات الأمريكية فى القاهرة، وجاء بمنطوق الحكم أن المحكمة لا تطمئن إلى التأكيدات الدبلوماسية المصرية بعدم تعرض المدعو سامح خزام للتعذيب فى سجونها، وطالبت - المحكمة - الحكومة الأمريكية بوقف قرارها الخاص بترحيله وإطلاق سراحه.
وكان سامح خزام قد لجأ إلى الولايات المتحدة عام ١٩٩٨ وتم منحه الحماية من الترحيل خارج الولايات المتحدة بموجب معاهدة مناهضة التعذيب عام ٢٠٠٤، وذلك بعد أن وجدت المحكمة الفيدرالية إمكانية تعرضه للتعذيب فى مصر.
فى سياق مواز، كشف محمد زارع، رئيس جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء، عن تطوع مكتب محاماة بريطانى للدفاع عن المعتقلين المصريين بجوانتانامو، وهما عادل الجزار وفتوح المشد، استكمالاً لجهود المكتب الأمريكى الذى تمكن من إطلاق سراح معتقل ثالث وهو علاء الدين محمد سالم - الذى تم ترحيله إلى ألبانيا رغم سوء حالته الصحية ويعيش الآن داخل أحد معسكرات اللاجئين هناك - بعد رفض السلطات المصرية تسلمه رغم تقدمه بطلب للعودة إلى مصر.
وقال زارع لـ«المصرى اليوم» إن محام بريطانى وصل القاهرة صباح أمس، تمهيداً للتنسيق مع جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء للدفاع عن المعتقلين المصريين، لافتاً إلى أن المحامى البريطانى سيجرى عدداً من اللقاءات مع مسؤولين وأهالى المعتقلين خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أنه فيما يتعلق بقضية المشد، تشير التوقعات إلى إمكانية إخلاء سبيله فى القريب العاجل، خاصة أنه غير مطلوب فى قضايا أو جرائم ارتكبها بالبلاد، بينما استبعد إمكانية تحقيق ذلك مع الجزار نظراً لأنه متهم فى قضية العائدين من ألبانيا وحكم عليه غيابياً ومعرض للتحقيق معه فى حالة تسليمه إلى القاهرة.
وحول ماكشفت عنه الوثائق الأمريكية بتورط الإدارة الحالية بتعذيب مشتبه بهم فى السجون المصرية لصالح واشنطن قال زارع: إن قضية ترحيل المشتبه بهم إلى القاهرة والعودة بهم إلى جوانتانامو مرة أخرى أثيرت منذ عامين ولكنها المرة الأولى التى تعلن فيها وثائق رسمية تورط الإدارة الأمريكية مع بعض الدول فى تسليم متهمين للحصول على اعترافات تحت التعذيب
مؤكداً أن الولايات المتحدة الأمريكية دائماً ما تريد أن تبقى يدها ناصعة البياض فى حين تطلخ أيادى باقى النظم خاصة فى منطقتنا العربية بدماء المعذبين والمهدر كرامتهم خلال التحقيقات التى تجرى معهم للحصول على اعترافات.
ولفت زارع إلى أنه بالنسبة لمصر فإنها شهدت بعض الحالات التى قامت فيها بعض الدول الغربية بتسليم مصريين إلى السلطات المصرية ومنهم محمد الذرى وأحمد عجيزة اللذين تم تسليمهما للقاهرة من السويد منذ ٥ سنوات بنفس الطريقة حيث تم ترحيلهما بصورة غير آدمية بعد أن تم تقييدهم بالسلاسل فى الطائرة وحتى وصولهما مصر،
حيث تم إطلاق سراح الذرى وإدانة عجيزة السجن لمدة ١٥ عاماً لافتاً إلى أنه تعرض لعملية تعذيب خلال التحقيقات رغم تعهد السلطات المصرية للسويد بعدم انتهاك حقوقه كسجين.
يذكر أن المجلس القومى لحقوق الإنسان كان قد شهد اجتماعاً ساخناً قبل أكثر من عام عندما ناقش أعضاؤه اقتراحاً لبعض الدول الأجنبية، عرضه الدكتور بطرس غالى، رئيس المجلس، أن يكون المجلس القومى لحقوق الإنسان وسيطاً لتسليم متهمين مصريين فى سجون أوروبية وأجنبية إلى مصر، واشترط الاقتراح أن تتعهد الحكومة المصرية وتلتزم باحترام حقوقهم المدنية والسياسية وألا يخضعوا للتعذيب فى حالة تسليمهم وأن يضمن المجلس ذلك إلا أن أعضاءه رفضوا بالإجماع لصعوبة تحقيق ذلك وعدم الوفاء بتلك العهود.
Wednesday, November 12, 2008
Thursday, November 06, 2008
Friday, October 31, 2008
Controversies with team Work
I didn't even try to pay attentions about what a team-mate can think about a team-work! the members are the core of the team; so, why I was looking to the team as a whole and forget about members!
One of the reasons, and maybe the major one was the self concept persisted in myself. These basic ideas about how team should be organized and how work should be achieved made me biased toward my own idea about the work! I forget totally that others her their own thought and their own perceptions.
Team has wider range of knowledge, that's true. the expertise you can collect from a team exceeds the ones collected from individuals.
We can tell hundred of stories about team failures. Just to gather their flow on the plan to start with wastes unaccepted time.
...we can talk about these contradictions for 10000 of posts.
Anyway, why some real contributors may not like team-work?
- their lazy mates did not make real contributions.
- Recognition of a well done jobn goes to all the team. not necessarily to the main contributors.
- Influencing people, who are not really brilliant technical contributor have negative effect on your team's pace. It may be sometimes enough for those people to say "this idea won't work" to find all your team switching from this current process to another idea proposed by the "influencers".
Do you have the management tool to recognize member's effort? to insure load balancing? to protect your team from unplanned and unexpected interventions? to appreciate your workers for their achievements? Are you fair with applying rules?
If you do miss any of these skills, then you would better be checking your teams before you loose them!
Monday, October 27, 2008
Memory of Modern Egypt..Here we come
"Memory of Modern Egypt is an endeavor to produce the definitive repository for culturally and historically significant material pertaining to the modern history of Egypt, from the French Expedition in 1798 to the end of Al-Sadat’s presidency in 1981".
Wednesday, October 08, 2008
Will we say Goodbye to RDBMS?
The projects depend basically on a powerful multilingual search engine.
Using the Lucene technology for both projects created a big bunch of index files.
All I did, that I made all the navigation in the site be done through the search engine. So, I don't need to retrieve data from DB anymore.
Of course the site is dynamic, I think that I can just rebuild the index file from time to time(from scratch)..and if the site you work on has huge index files that will take months to be rebuild then you can rely on the (add/delete) command in the Lucene.
But in all cases, I expect this will future of Data storage. later, I figured out that Google App Engine provides way to connect directly to the BigTable.
Also, many Document based storage were released such as CouchDB build in Erlang (my beloved language) and thrudb.
I expect to release technical details about the architecture and the tradeoffs.
Friday, October 03, 2008
صباح الانجازات
تحس ان الواحد لازم يكون جاهل عشان يصدق الأرقام....
| ||||||||
|
واستعرض عبدالله بدوي مدير التموين بالمحافظة تقريرا حول موقف توزيع الخبز ومدي توافره, مشيرا الي ان الخبز متوافر وتوجد كمية فائضة عن حاجة المواطنين في حي شمال, كما ان الخبز متوافرفي حيي العجوزة اما حي بولاق الدكرورفالخبز غير كاف ويتم إمداده بـ37 الف رغيف يوميا من مجمعات المخابز المجاورة, كمايعاني حي الوراق نقص الخبز ويتم تعويضه بعدد40 الف رغيف يوميا من مجمعات المخابز بالمحافظة, وبالنسبة لحي جنوب والعمرانية فالخبز متوافر ولايوجد فائض واشار مدير مديرية التموين الي مشاكل شركة المصريين للتوزيع والخدمات التي كان من ابرزها التباطؤ في نقل الخبز والبيع بالمنافذ وزيادة اعداد المواطنين امام المنافذ وغياب العمالة بمنافذ بيع الشركة وعدم وجود وسائل نقل الخبز من المخبز إلي المنفذ الامرالذي ادي الي اعادة البيع من منفذ المخبز.
| ||||||||
|
وكان هذا العمل البطولي استكمالا لأداء وطني رفيع المستوي قام به, قبل عدة أيام, رجال المخابرات المصرية, حينما استعادوا سفينة مصرية تقل خمسة وعشرين بحارا مصريا ظلوا رهائن لدي قراصنة البحر الصوماليين لأكثر من عشرين يوما.
وتحمل الأحداث الثلاثة كثيرا من معاني الفخر والثقة في الأداء المصري والقدرة علي مواجهة تحديات اللحظة الراهنة في الداخل والخارج علي السواء. وهي تأتي في وقت اشتد فيه نعيق البوم والغربان في بلادنا تشكيكا في كل شيء وتخويفا من كل شيء.
وقد خاب ظنهم حين وقف الرئيس بين مواطنيه يتفقد أحوالهم ويواجه مشكلاتهم, ويشير بحلول هنا, وعلاج هناك ويضع في أيدي الكثيرين منهم عقود تمليك وحدات سكنية ضمن مشروعه القومي للإسكان, وخاب ظنهم أيضا حين عانق المصريون فرحتهم بلقاء الرئيس في ديارهم, وهو يستمع إليهم ويواجه, في حسم, ما في حياتهم من مشكلات. قد لايعرف الكثيرون من سكان العاصمة مغزي زيارة الرئيس مبارك لتلك المناطق والنتائج التي ترتبت عليها. فهي زيارة وضعت الخطوة الأخيرة في مواجهة مشكلات مياه الشرب والصرف الصحي التي عانت منها تلك المناطق. حيث استمع الرئيس فيها لشكاوي الفلاحين والصيادين عن الحرف والصناعات التي أهملت.
وقد فتح وجود الرئيس في تلك المناطق بابا للحوار المباشر مع المعنيين بالأوضاع هناك. وسأل الرئيس عن أشياء كثيرة واستمع لآراء عديدة عن الخبز وعدد الكباري المقامة علي النيل والاستثمارات اللازمة لتشغيل الشباب والصحة والصيد والزراعة ومياه الشرب والصرف الصحي وصناعة السجاد, وغيرها من القضايا التي تشغل بال مواطني تلك المناطق. وبعثت جولة الرئيس الثقة والحيوية والرغبة في مواجهة المشكلات بعيدا عن المنظرين الذين لم تطأ اقدامهم تلك المناطق, واكتفوا باستثمار مشكلاتهم لنشر اليأس في النفوس, ولم يشارك أحد منهم أهالينا في كفر الشيخ ودمياط فرحتهم بما جاءت به زيارة الرئيس من نتائج في التعليم والصحة والمرافق وجوانب أخري من حياتهم بهذه المناطق.
وكانت هذه الزيارة تتويجا لجهود طويلة لم تتوقف, برغم الصخب الذي تثيره بعض الأقلام.. جهود تمت في صمت ودأب ومثابرة, حتي جاء مبارك وفتح بها آفاقا أرحب أمام قطاعات كبيرة من المصريين الشرفاء, وجدد العهد علي العمل الصادق من أجل مستقبل أفضل أمام الجميع. والحقيقة, هي أن سعادة مواطني كفر الشيخ ودمياط بزيارة الرئيس أكبر من أن يشعر بها كتاب العاصمة من المرجفين الذين لايرون في بلادنا غير المشكلات والمعاناة.. نعم لدينا مشكلات الإهمال في الداخل والمؤامرات والأوضاع الاقتصادية المضطربة في الخارج, ولكننا, برغم كل ذلك, لدينا الإرادة والقدرة علي التصحيح, والمضي قدما في تحقيق أهداف تلاقينا علي أهميتها والعمل من أجلها.
فنحن نواجه تحديات أزمة اقتصادية عالمية لها تاثيراتها علينا بحكم أننا جزء من ذلك الاقتصاد العالمي, وعلينا أن نعمل جميعا حتي نصل بتلك الآثار إلي حدودها الدنيا ولايتحمل غير القادرين العبء الأكبر من تداعياتها, كما أكد ذلك الرئيس مبارك مرارا.
وبينما كان الرئيس في جولته التنموية في شمال الدلتا كانت الأراضي المصرية في أقصي الجنوب الغربي تسجل ملحمة من الأداء البطولي المصري يجدد بها العقل العسكري المصري قدرته علي مواجهة محاولات العبث بأمن الوطن وزواره من السائحين.
حيث استطاعت مصر أن تنهي أزمة شغلت الرأي العام العالمي, وحملت تداعيات سلبية تمس الأمن المصري وصناعة السياحة. فلقد تحملت مصر تداعيات عملية القرصنة في تلك المناطق الوعرة من الصحراء الممتدة علي الحدود مع ليبيا وتشاد والسودان.
![]() |
نهاية رائعة على ايدى رجال القوات المسلحة لازمة الرهائن التى اختطفتهم قراصنة الصحراء |
إننا اليوم أمام أزمة كارثية انتهت بنجاح كامل, ولم نستجب لابتزاز الخاطفين وفرضنا الشرعية وجئنا بالرهائن جميعا سالمين آمنين.. إن الدور الذي قامت به القوات المسلحة المصرية في تحرير الرهائن لم يحدث فقط يوم حملت الطائرة المصرية تسعة عشر من المصريين والأجانب إلي القاهرة.
فما حدث في ذلك اليوم ليس سوي المرحلة الأخيرة من خطة وضعت يوم الإعلان عن عملية الاختطاف. وعرف العقل العسكري المصري كيف يبقي جهده المتصل طي الكتمان حتي قدر له أن يحقق ذلك العمل البطولي.. إن هذا الكتمان كان ضرورة عسكرية برغم الكتابات والتحليلات التي عمدت إلي استبعاد مصر من محاولات إنهاء الأزمة. بل إن البعض منهم نسي أن يراجع ما كتبه بعد أن أعلنت القوات المسلحة المصرية انتهاء الأزمة بتحرير الرهائن. فلقد حملت بعض الصحف اتهامات لمصر بالتقصير جنبا إلي جنب مع الأخبار التي تؤكد نجاح العسكرية المصرية في إنهاء الأزمة بسلام كامل.
ن حادثة القرصنة التي وقعت في الصحراء الكبري في الجنوب الغربي من بلادنا معقدة باعتبارات الجغرافيا والسياسة وتعدد الأطراف. وهي لم تكن بحاجة إلي القوة والعتاد في المواجهة برغم الأسلحة التي حملها القراصنة, ولكنها كانت بحاجة إلي فكر قادر علي استيعاب معطيات الموقف عسكريا وسياسيا وجغرافيا والنفاذ إلي الهدف, وهو تحرير الرهائن من بين التعقيدات والمتغيرات المتشابكة التي اكتنفت تلك الحادثة المؤسفة.
لقد أثبتت العقلية العسكرية المصرية قدرتها علي مواجهة أساليب الإرهاب الجديدة ووسائله. فالخطر الذي يواجهه العالم اليوم لم يعد مقصورا علي المواجهات بين جيوش نظامية معروفة لدي بعضها البعض. وإنما الخطر الذي تمثله الجماعات الإرهابية ومنها جماعات القرصنة والابتزاز يفرض علينا اليقظة وتطوير أساليب المواجهة. وإذا كان رجال القوات المسلحة قد نجحوا في إدارة الأزمة حتي نهايتها السعيدة, فإن المستقبل سوف يحمل الكثير, والعديد من الأساليب الإجرامية الجديدة التي يتعين الاستعداد لها واستباق خطط القائمين بها.
أما في المداخل الجنوبية للبحر الأحمر, فقد كان رجال المخابرات العامة علي موعد مع مواجهة فصيل آخر من القراصنة في البحر هذه المرة. ففي شهر يناير الماضي اختطف هؤلاء خمسا وخمسين سفينة في منطقة خليج عدن. وبعدها اختطفوا السفينة المصرية لمدةعشرين يوما وعلي متنها خمسة وعشرون مواطنا مصريا.. نشر الخبر بشيء من الاهتمام وسرعان ما توارت أخبارهم ونحن مشغولون بكثير مما يأتي به رمضان. وربما انكمشت الأحزان لتسكن قلوب أهالي البحارة المصريين وذويهم.
ولم يكن أحد يدري أن رجالا من المخابرات العامة قد تحملوا عناء المسئولية التي نسيناها في زحمة مناسبات رمضان.. عشرون يوما وهؤلاء الرجال يخوضون أزمة أمن25 مواطنا مصريا. وتحملوا مسئولية استعادة ابناء الوطن من أيدي القراصنة. ولم يعرف احد حقيقة ما قاموا به ولاكيف فعلوا ما فعلوه, ولكنهم جاءوا بالبحارة المصريين آمنين قبل أن تنقضي ايام رمضان. ولا أحد يدري كم عدد تلك العمليات التي قام بها رجال المخابرات المصرية لحفظ أمن المواطن المصري.
فطبيعة عمل ذلك الجهاز تفرض الكثير من السرية, وتمضي كثير من عملياته الناجحة المشرفة دون أن يعرف بها أحد. وقد فرضت العملية الأخيرة بطبيعتها الإعلان عنها لتكون أشبه بقمة جبل الثلج التي تكشف عن وجوده ولاتكشف عن حجمه. وتشير هذه العملية الأخيرة التي ظهرت للعلن وربما علي غير رغبة من جهاز المخابرات العامة في ثقة إلي حقيقة ما يقوم به رجال المخابرات من أجل الوطن والمواطن.
فالأمن الذي نعيشه ليس قدرا وإنما هو نتاج جهد وكفاءة رجال لانعرفهم يعملون في صمت حتي يحققوا أهدافهم. وإذا كانت طبيعة عمل ذلك الجهاز تفرض السرية, فإنها لاتفرض النسيان علي ذاكرة الأمة ولاتحجب العقل عن التفكي فيما يقوم به رجال المخابرات العامة من أجل الجميع في أرض مصر. فلا تزال في حوزة القراصنة سفن وبحارة ينتمون لدول كبري ومتوسطة وصغري فشلت حتي اليوم في الإفراج عنهم.
نحن نعيش في إقليم يعاني كثيرا من الاضطرابات والمؤامرات. ولسنا بمعزل عن تلك القلاقل, ولكننا نأمن الكثير من شرورها بفضل أولئك الذين اختاروا العمل في صمت والصبر علي الأحداث. ولاتغريهم الأضواء, يعملون وربما لاتظهر بطولاتهم وكفاءتهم حتي بعد أن يرحلوا عن الدنيا تاركين للأحياء منا أمنا وسلاما لايدرك الكثيرون من كان يقف وراءه.
لقد عادت سفينة الصيد المصرية ببحارتها آمنين إلي ذويهم لتذكرنا بواحدة من كبريات مؤسساتنا الوطنية, وتكشف عن جانب صغير من أدائها في سبيل مصر والمصريين. وللأسف لم يتورع البعض منا, لأهداف سياسية, أن ينال منها وينسب إليها ما لم تعرفه أو تقم به. فلقد سمحنا للبعض أن يهيل التراب علي تاريخ حافل بالوطنية والشرف تحقيقا لأغراض سياسية معروفة من اليسار ومن اليمين. ولكن تلك المؤسسة الوطنية الجليلة تظل شامخة رمزا لإرادة لاتلين, وهي تتحمل أمن وطن ومواطنيه في عالم يموج بالدسائس والمؤامرات. فالتحية كل التحية لكل أولئك الذين وضعوا أنفسهم رهنا لسلامة هذا الوطن وأمن ابنائه.
إن حادثة اختطاف السائحين والقرصنة الفاعلة في خليج عدن تحمل إشارة بالغة حول مخاطر المحاولات الرامية إلي إضعاف الدولة وضياع هيبتها. فالبديل عن الدولة اليوم هم أمراء الإرهاب وقادة القراصنة. وحين انفرط عقد الدولة في الصومال أصبح العالم يعاني أزمة في خليج عدن, وحين تستمر القوي الكبري في مساعيها لتفتيت الدول وتحويلها إلي كيانات صغيرة إلي الجنوب منا, فإن
البديل هو عالم تسوده الفوضي ويقع اسير الاحتراب. ولابديل عن دعم الدولة ومساعدتها بدلا من تجزئتها إلي دويلات بلا سبب أو مبرر, فقد أطلت الفتن واشتعل الصراع الطائفي حين تراجع دور الدولة قليلا, فماذا يحدث لو أن الدولة اختفت في مناطق مازالت تفتقر إلي الحد الأدني من التماسك الداخلي؟
| ||||||||||||
|
| ||||||||
|
Wednesday, October 01, 2008
Taysseer Zi El Menna ( the History)
We noticed that majority of implemented islamic web-sites/applications were poorly implemnted.
For example, the search was limited to exact search, or %like%.another aspect was the repository used to implement this search. if it was Database it was very slow, or limited to a specific book.
At that time we decided to implement a desktop application that assembles some islamic books abt "tafsseer" (Quraan explanation) and make a more advanced search techniques. we used Lucene to provide morphological search.
The end product was something good (Java desktop application) . But we didn't pay much effort to distribute this desktop application.