About Me

My photo
PhD Candidate at Purdue University, Computer Science.

Wednesday, February 22, 2012

Blame the Computers

It is easy to blame the computers.

There is an error that may undo the Faster-Than-Light Neutrino results.
http://news.sciencemag.org/scienceinsider/2012/02/breaking-news-error-undoes-faster.html

Starting with Android Ubuntu 11.10

I started exploring Android.
I will show the steps I did to build the development environment on Ubuntu 11.10.
At the beginning I wanted to have the environment ready on my MacBook. Actually that did not go so well. It seems that android development is supported mainly on Linux 64 bits. Otherwise, one will face many problems.
  1. Get your 64 bits linux machine ready. VM should be ok. I am working on Parallels.
  2. Visit the Android Source website (Not the SDK). Don't overlook the steps mentioned there.
  3. If you are using Ubuntu 11.10 then use that for installing JDK-6 :
    $ sudo add-apt-repository ppa:ferramroberto/java 
    $ sudo apt-get update
    $ sudo apt-get install sun-java6-jdk sun-java6-plugin

    Instead of lib32readline5-dev use the following libraries
    $ sudo apt-get install lib32readline6-dev libreadline-gplv2-dev

  4. While building I got an error "fatal error: GL/glx.h: No such file or directory". The fix was to install libgl1-mesa-dev.
    $ sudo apt-get install libgl1-mesa-dev

  5. The build may take up to 2 hours.
  6. When you use eclipse as an IDE. the project will have 3 errors. to fix them remove the missing jar files. Then add some lines to your .classpath file. Later I found a patch doing the same modifications https://groups.google.com/forum/?fromgroups#!topic/android-contrib/wEpciQkEUlA
  7. You should be ready to go and use the emulator.

Monday, February 06, 2012

أنا .. أنا..

لما تسأل مسؤول ما الذي فعلتوه في كذا؟

- أنا مألعتش الجاكت من امبارح

- أنا ببذل مجهود جبار

- احنا أول مرة في تاريخ البرلمان نجتمع إستثنائي و يحضر 90%

- احنا طلبنا قانون محاكمة الوزراء

- انا اديت تعليمات بضبط النفس


حقيقة أنا أول مرة أشوف مسؤلين بيتكلموا عن انجازات لا تمثل أي قيمة لأي حد دون الكلام عن فعاليات.

يا سيدي سيادة النائب المحترم ، ليس هذا تصريح تقوم به ، تكلم عن اجراءت و نتائج، ما جدوى أن يحضر 90% من الاعضاء إذا كنت المحصلة هي "لجنة تقصي حقائق" تضاف إلى سابقتها. ما جدوى أن تتقصى من حقائق تدور في شارع وزارة الداخلية بعد أن استمرت 4 أيام كاملة! هل السادة النواب نائمون لا يطلعون على جرائد ولا مشاهد فيديو و لم يروا تقرير وزارة الصحة والمستشفيات المليئة بالمفقوء أعينهم بطلقات الخرطوش؟ هل استيقظوا من ثبات عميق ليقولوا لنا سوف نتحقق من الخرطوش فقط بعد 4 أيام ؟


سيدي رئيس الوزارة..احنا مال اهلنا إن كنت لبست الجاكت ولا خلعته. كنت بتهبب إيه ونت لابس الجاكت؟ قلع الجاكت أو لبسه كان هيجيب حق شهيد ؟ أو يحاكم فاسد و ظالم؟


رجال الداخلية.. لقد أفسدتم في الأرض. ربنا يهديكم أو يقبضكم إليه و يرحمنا من شركم.

حسبي الله و نعم الوكيل

أوسعونا وعوداً ، و انتظرنا كثيراً ، حتى جاء المجلس المنتخب بعد طول إنتظار. و كما كان متوقعاً يهللون لمصطفى بكري متهماً البرادعي بالخيانة.

اللهم انك قريب مطلع على القلوب والأفئدة ، اللهم عليك بكل من إستهان بحرمة الدم و استباح بيع القصاص بمناصب واهية. اللهم عليك بكل منافق أفاق.

انهم لا يعجزونك.

لك الله يا خيرة من انجبت مصر.


Thursday, February 02, 2012

الشخصية المصرية في الثورة

وقفت أتأمل فيما كشفته لنا ثورة 25 يناير و أتعجب من كم هذا التناقض و التشتت في مجتمع واحد.

1- قبل 25 يناير كنت انتظر اللحظة اللتي يقوم فيها الشعب المصري و يثور ضد جلاديه. كنت في حالة يأس تام و لم أكن أرى بارقة تنير الطريق. فقامت الثورة بفضل الله و أحسست بحزن شديد و أنا أتابع الأحداث عبر الفضائيات بدون أن أكون بين اخوتي اساندهم في الجهاد ضد حاكم جائر طغى في البلاد حتى أكثر فيها الفساد.

رأيت شباب أفخر بانتسابي لهم، أخيراً لمست الشهامة المصرية التي غابت باتت أضحوكة نتداولها بيننا.

2- في نفس الوقت الذي تشهد بعث الكرامة المصرية من جديد ، تجد الملايين يشاهدون هؤلاء الأبطال و لا يقفون عن سبهم و قذفهم بأفظع التهم لا يعبأون بتضحياتهم و لا يبالون بفضل الله علينا أن ألهم هؤلاء الشباب. هؤلاء هم حزب الكنبة الذي يكره أن تغير الحياه وتيرتها، فهو معتاد على التكيف مع الأوضاع ، يكسل أن يحرك ساكناً ليكون إيجابياً في الحياه. يعلم في قرارة نفسه طريق الحق و لكنه يحب أن يصدق ثم يردد ما يبرر تخاذله و تقاعسه عن نصرة الحق.

هؤلاء سلاح في أيدي الظالمين.

ما أكثر هذا الفصيل.

3- نوع أخر من الشخصيات اللتي تأثرت تأثيراً مباشراً بالثورة، و اهتزت حياتها في يوم و ليلة. هؤلاء هم أتباع السلطة و حاشيتها، و أفراد الأمن الذين ماتت ضمائرهم فباعوا الآخرة و اشتروا زهوة السلطة و بريق الزي الميري.

انهم يقاتلون بكل قوة ، لا يتفكرون ، لا يرجعون إلى الله، و لكن أيديهم تزداد بطشاً و تتمضخ أكثر و أكثر بالدماء.

و يتبع هؤلاء ذويهم الذين حرموا من الامتيازات التي كانت تعود اليهم من إستخدام نفوذهم.

تلك هي الطبقة الحاكمة المهيمنة على البلاد طيلة العقود السابقة.

4- شخصية منقسمة على نفسها فهي تتخبط ، لا تكاد تدري ماذا تفعل.

و من بين هؤلاء من هو منتسب بإخلاص إلى كيان ما ، فيتردد بين طريق الحق و مصلحة هذا الكيان. أنا اعتبر الاخوان المسلمون و الدعوة السلفية من بين هؤلاء:

الاخوان:

-لا ينكر أحد دور شباب الاخوان في الدفاع عن ميدان التحرير.

-الاخوان يمثلون 80 عاماً من الجهاد من أجل دعوتهم. و نقف عند هذه الجملة. أرى دعوات كثيرة في كل مكان تتحدث أن الاخوان كانوا هم المعارضون في وجه النظام لأعوام طويلة و أنا لا أوافق على أن يكون هذا مبرراً لإعطائهم حقاً مكتسباً بعد الثورة. وجهة نظري في ذلك أن الاخوان فعلوا ما فعلوا عن قناعتهم و ايمانهم بدعوة حسن البنا رحمه الله ، سجنوا و بذلوا أموالهم و عمرهم في سبيل دعوتهم، فعلوه لإرساء قواعدهم. و لذلك أنا لا أشعر أني ادين لهم بشيء. أنا لا أشعر أن جماعة الاخوان قامت و ثارت على النظام في أربعينيات القرن الماضي من أجلي أو من أجل من سحلوا في السجون على مر العقود. و يكفي القول أن تواجدهم على الساحة السياسية فيما مضى تحول إلى نوع من أنواع المسرحيات . فتقوم المفاوضات بين الطرفين ، يستخدمهم الحاكم كورقة للضغط على الرأي العام والحكومات الغربية مما أعطاه شرعية في نظر هؤلاء.

عندما تكون تعمل من أجل نشر دعوة فإن شغلك الشاغل هو حماية هذه الدعوة . لذلك رأينا موقف جماعة الاخوان الرسمي مع بدايات الثورة. فهم لم يتحركوا حتى ضمنوا أن الشباب المصري قد ملأ الميادين. فبدأ الشباب الاخوان النزول مع موقف رسمي يناور السلطة في ذلك الوقت لتأمين موقف الجماعة. لو كان قيادي الجماعة لا يدعون مصلحة الجماعة على المرتبة الأولى في قائمتهم لسارعوا و تضامنوا مع شباب أعزل غير منظم لينصروا الحق و يحركوا مياه راكدة. لكنهم أبوا أن يخاطروا لأنهم مسؤلون عن كيان إسمه جماعة الاخوان المسلمين. لذلك أقول "صاحب بالين كداب".

ثم تتوالى بعد ذلك مواقف الجماعة الغير متسقة ، فنجدهم أول من ذهب لمفاوضة النظام السابق، و نراهم يحجمون عن قول الحق في وجه م.ع

السلفيون:

"صاحب بالين كداب". إذا كنت تشتغل بالدعوة السلفية فلا تشغل نفسك بشيء أخر. في العديد من المواقف شعرت أن تدخل رجال الدين في العمل السياسي شديد الخطورة و بالأخص في الجماعة السلفية المفتونة بالدول الخليجية. و لا أعلم ما سر افتتانهم بتلك الدول فهي بها آفات إجتماعية و دينية هائلة.

العديد من أتباع الفكر السلفي يطيعون كبار الشيوخ طاعة شبه عمياء، فكل كلام الشيوخ مصدق عليه. هؤلاء الشيوخ ربنا أعلم بنواياهم و لكنهم يحركون ملايين ببساطة و يسر. و هنا تأتي خطورة عدم إلمامهم بخبرة سياسية.

5- الناس إلي برة زي حالاتي كدة. دول منهم إلي باع القضية، و منهم اللي بيتابع. و ربنا يهدينا جميعاً.

6-فئة لها تصنيف دون إنساني , شديدي النفاق يضللون الناس بما أوتم من العلم أو المال. هؤلاء منهم شيوخ الفضائيات كخالد عبدالله و مذيعي الرياضة كأحمد شوبير و غيره، و أخيراً شخصيات سياسية كمصطفى بكري و أنس الفقي.

شعب جعل العالم كله ينحني له إحتراماً و إعجاباً بثورته البيضاء و لكنه لا يأبى أن يحترم انجازاته ، فيتصارع و يأبى الظالم أن يتوب و يأبى القادر أن يعفو و يأبى الشيخ أن يتنحى و يأبى من ينتمي إلى حزبٍ ألا يتعصب و يأبى جيل كبير في سنه حقير في شأنه أن ينضم إلى صفوف شبابٍ اثبتوا أنهم أقوى و أقدر و أشجع و أحكم، جيل يريد أن يجني ثمار أحفاده و ابنائه فلم يسعهم أنهم تركوا البلاد في قبضة رؤساء تفرعنوا على سكانها بل يثبون على أكتاف الثورة اليوم بزعم أنهم الكوادر و أنهم العلماء و أنهم الأصلح.

و تظل الشخصية المصرية عقدة يصعب التعامل معها.

لن يستقيم حالنا إلا إذا تصالحنا مع أنفسنا و أصلحنا ما بأنفسنا. تلك هي مصر فمن شاء إتقى الله فيها فجعل وفائه الاول لها و لشعبها و ليس لبدلته ولا شيخه ولا جماعته و لا حزبه.


الله...الوطن.