النهاردة آمنت بمشكلتنا خلاص.
احنا أجدع ناس تتكلم و تجعجع و ترمى المسئولية على غيرها.
ممكن يبقى الواحد قاعد مع واحد صحبو بيشوف الأخبار، و لتكن أخبار لبنان: تسمع كلام زى الدهب و آراء سياسية و شتيمة فى الحكام العرب و الأمريكان الملاعين و اليهود الللى يستهلو الحرق.
حبة حبة الكلام يبقى دخان. و أول ماتقلب قناة الجزيرة...قشطة يا معلم، كان كلام الواحد بيفك بيه نفسه.
طب أنا عايز اسأل سؤال: لو اليهود يستهلو الحرق، مين اللى حيحرقهم؟!
و وقت الجد مابتلاقيش حد جنبك. أى حد مننا عمل ايه للبنان و لا فلسطين ولا الناس اللى غرقوا فى العبارة و لا ولا ولا......؟
خلاصة الكلام احنا بنحب نشتكى عالفاضى وعالمليان، بس المشكلة اننا عمرنا مابنفكر ازاى نغير وضعنا ده.
احنا حالتنا بتدهور وماحدش يستخق الحرق غيرنا لأننا اللى سايبنهم يبهدلونا.
No comments:
Post a Comment