About Me

My photo
PhD Candidate at Purdue University, Computer Science.

Thursday, July 29, 2010

إنطردي من الجدول

موتى فـالكل هنا ماتو وانا اعتدت حياتى .. ارمل
واعتدت الهجر بلا سبب .. وبرغم الحيرة لم اسال
وظللت اسجل اسماءا .. واسطر خانات الجدول
ضمى احساسك ما شئتى .. فانا ملك لا اتوسل
لا ابكى لفراق حبيب .. او اترجى او اتذلل
رقة شعرى قول افك .. فـ فؤادى من صخر جندل
علقت نساءا فى سقفى .. وجلست فخورا اتأمل
وغزوت عيونا لا تغزى .. غافلت رموشا لا تغفل
وزرعت النسوة فى ارض .. لا اخر فيها او اول
دكتاتوريا ان اعطى .. دكتاتوريا ان ابخل
وقعت انا صك الهجر .. ف الحاكم يعزِل لا يعزَل
فانطردى الان من الجدول
غيبي فلكم قبلك غابو .. لا شيئ يجيئ ولا يرحل
ما الورد اذا لم يذبل
ما الشمس اذا لو لم تقفل
لا تنتظريني نسناسا اقبل ان يتسلسل
ويجيئ الناس الى قفصي ليرو عشاقا تتحول
تتقافذ قـ القردة عشقا .. وتموت هياما وتولول
لمى اشيائك وارتحلى بحثا ان اخر قد يقبل
امايا فلا ثمن عندك تقبله يداى لتتكبل
ان كان غرامك لي نبعا .. فنساء الدنيا لى منهل
والجدول مقتظ جدا بكثير منك .. بل اجمل
فانطردى الان من الجدول
غيبي وتمادى فى جهل .. فانا لا اعشق من يجهل
انى بحار ترفضنى كل الشطئان فاتنقل
اعتدت السفر على مضد .. وقضيت حياتى اتجول
ارتشف بلادا ونساءا .. فهنا عسل وهنا حنظل
وهنا عشق كلص نذل .. وهنا كنت نبيا يرسل
وهنا ذبحو شعرى عمدا .. وهنا شعرى صار يرتل
وانا والغربة ما زلنا نبحث عن وطن لنظلل
صادقت الغربة فى الغربة .. وقضيت سنينا اتعلل
بررت جميع حماقاتى وظننت بانى اتجمل
اليوم ازيل عبائاتى .. واكشف عن وجهى الاوحل
ملى عينيكي بلا خجل .. فانا الموحول .. ولا اخجل
اغرتنى احلام الصبية .. فعدوت الى حلمى الامثل
وبدات السفر بلا زاد .. وظننت بانى اتعجل
ونسيت الله فاهملنى .. من ينسي الله ولا يهمل
حملت باثقال الدنيا .. اهرب من ثقل للاثقل
والتفت طرق من حولى .. واختلط الاقصر بالاطول
واختلطت احرف لافتتى .. فوقفت مكانى كـ الاخطل
لم اسطع ان اكمل سيري .. فجلست وحيدا اتسول
وبنيت مزارا ومبيتا لا يصلح الا للثمل
وقضيت حياة واهنة .. لم تسوى فى نظرى خردل
فـ علاما تريدين بكائى .. وانا ذو قلب مستعمل
ابلاه الماضى .. لم يترك شيئا لبلاء المستقبل
لا تتهميني فى عشقي .. فانا اعشق حتى انحل
والجمل وان يعطش يصبر .. وكفعل الجمل انا افعل
اهلكت شبابي وسنيني .. فرمت بي فى صف الكهل
ووقفت بعيدا لاشاهد قصة عمرى وهى تمثل
رفعو خنجرهم ودموعى لم تجعل احدا يتمهل
والتهب المسرح تسفيقا .. وانا اطعن وانا اقتل
فـعلاما تظنين بانى ات محرابك اتبتل
دورك فى المشهد فرعي .. بوجودك او دونك يكمل
وكلانا مكتوف الايدي .. وستار المسرح لا يسدل
والحكم الصادر فى امرى حكم فصل لا يتأجل
فدعيني فى موتى وحدى .. فأنا والغربة لا نفصل
ما دام الوطن بلا شيء .. فالموت على شيء أفضل
هشام الجخ


Thursday, July 22, 2010

When Referencing the Unreachable

-"If I ask you to rate the pain you feel from zero to ten. Ten is when somebody holds a knife and keep stabbing you in the back. what will be your answer?"
-But..I haven't been stabbed before!

Tuesday, July 20, 2010

يا ليالي الشرق












الكاتب : أحمد خميس
ياليالى الشرق هل عادتك أشواق الغناء .
فالروابى الخضر تشدو والسنا حلو الرواء .
والأمانى هتاف عـــــزفته الضفتـــــــــــــان
فجرى فى مقلة الأرض وفى قلب السماء .
وجثا التاريخ يســــتروح أمجــــــــــاد الغد
فوق وادى عطر التربة فياض النمــــــــاء .
فأفاقت مصر شطئانا ً وعشبا ً ونخيلا ً
تنفض الظلمة عن فجرٍ عزيز الكبرياء.
درة الشـــرق .. رعاك الله مادام وجــود
ورعــا شعبا ً عريق المجد موفـــــور الإباء .
وأقــام العز خفاقا ً بواديكــى الحبيب
خالدا ً فى صفحة الأيام فى عمر البقاء .
فأنهـــلى يامصر من إشــراقة العهد الرغيد
وأسلمى يا مصر تفديكـــى قلوب الأوفياء .
ياليالى الشرق هل عادتك أشواق الغناء
فالروابى الخضر تشدو والسنا حلو الرواء

Wednesday, July 14, 2010

Stolen!

Today, my dear bike was stolen :S
I left it in front of the CS department in Purdue University, at 11:30 PM. When I came out in the morning at 5:10 AM to go home, it was gone!!!
a3aaaaaaaaaa :'(

Monday, July 12, 2010

عندما تكون عبئا ثقيلاً-1

أنا من "بلاد شيل" و تنطق بكسر الشين وذلك نسبة إلى نهر الشيل الذي يشق أرض بلادي من الجنوب إلى أن يتفرع إلى فرعين "شلني و أشيلك "و لا يعلم نطقها الصحيح إلا بنو شيلي . و بالانجليزية تعني "carry me and I will give you more to carry". فقد ساد خطأً أنها رمز للتعاون .

و أنا أعتقد أنه هنا يكمن السر في ما يعاني منه الكثير منا نحن الشيالين . فقد نشأنا على أن نكون عبئا ثقيلاً . الشيال الطبيعي يعمل على إصطياد الفرص ليتخلص من أحماله أو يقوم بالبحث على شخص أخر يلقي علىه بعض اعباء الدنيا.

أما بعض الشيالين الأخرين فمنهم من يستيقظ مبكراً حامداً لربه ، يهرول إلى وجهته سواء أن كان طالباً أو عاملا .

لا يعير إلى الدنيا إنتباهاً سوى الغدو إلى أسرته سالماً بعد يومٍ شاق طويل..

يتابع أخبار الدنيا ثم يخرج السيد المسئول بتصريحه المعتاد "أعملكو إيه؟ منتو اللي بتزيدو!!"

يحاول "الشيلي" التملص إلى محطة أخرى .. ولكن بدون جدوى ، فإن هذا الرجل يحتل جميع الوسائل الاعلامية في نفس الوقت ليجده يقول هذه المرة "الزيادة السكانية بتاكل البنية التحتية إللي بنبنيها".

يكتئب "الشيلي" و يمضي صامتاً إلى فراشه .. شعوره بأنه عبئ ثقيل على وطنه يطبق على أنفاسه .. يفكر أنه لو لم يأتي إلى هذه الدنيا بجنسيته "الشيلية" لكانت "بلد شيل " في حال أفضل بالتأكيد ، لما زادت اعباء الموظفين الذين يقومون بتأدية عملهم الحكومي في خدمة "الزيادة " أمثاله !!

أو لكان هناك مكان أكبر في المواصلات مثلاً ...

و تدور برأسه العديد من الافكار التي كانت يمكن أن تحدث لو لم يكن هو موجود في هذه الدنيا.

ولكن ماذا عساه أن يفعل !! إنه وقت لا يفيد فيه الندم .

ربما يحلم كل "شباب الشيل " بفرصة كالتي سنحت ل"جمعة الشيال" أو "رأفت الحمال" يستطيع من خلالها رد ما اقترفه قبل أن يولد في حق بلاده .. فهو مجرد " زايد"..

ولكن العمل كجاسوس أصبح نادراً .. لذلك يبدأ كل شاب في التفكير أنه ربما يستطيع أن ينتظر حتى ينهي دراسته ثم يكفر عن ذنوبه بالعمل والاجتهاد .

بعد أن يعيش على أكتاف والده لسنين طويلة ، تأتي لحظة التخرج والتي يكتشف فيها أنه يجب أن يستكمل دراسته العليا .. وذلك يعني المزيد من احمال الأسرة .

يزيد شعور الشيلي بالحزن لشعوره أنه عبء على كاهل والده. ولكنه يستمر و يكتشف أن أنسب وسيلة بعد إنهاء الدراسة هو السفر و ربما الحصول على منحة من الخارج لكي يكافئ والديه على ما بذلوه من مجهود معه...عل هذا يقلل من احساسه أنه عبئ ثقيل...


I like my watch



Friday, July 09, 2010

علي بنجر

قابلت واحد في ملعب الاسكواش :

-اسمك اه؟

-توني ليو

-إنت من تايوان؟

-آه . عرفت منين؟

-ناس كتير أعرفهم اسمهم ليو من تايوان. بس مش توني ده إسم أبيض ، غربي يعني ؟ إنت اتولدت هنا ؟

-آه فعلاً د مش إسمي الحقيقي ...

-أومال اسمك الحقيقي إيه ؟

-إسمي الحقيقي "جيمي "

-!!!!!!!!!!!!!!!!

افتكرت ساعتها حسن فايق لما كان اسمه "علي بنجر" و راح اتقدم لوحدة .. قالتله "بابا مش عاجبه اسمك و عايزك تغيره !!"

قالها عشان خاطرك أغيره و راح غيره فعلاً و اسمو بقى "سيد بنجر" لأن علي فعلاً مكنش حلو :)